جوليا عضــو|هـ جديد|هـ
مششآركآتي معكــن : 14 انضـــمامكـ لنأإ : 03/09/2012 مــكآنـــي..|| : في كل مكان لطيف.. ترفيـــهي..|| : shoping حكمتــــــــي..|| : خليك كوول على طوول تعاليق : استغفر اللـــه واتـــوب اليـــــه...||
| موضوع: موعظة دينية..، الإثنين سبتمبر 03, 2012 9:32 pm | |
| كل ما رأيت موعظة من النت..
ارتحت وافتكرت ..
اتمنى تستفيدون منهاا لاني جبتهاا خصيصآ لكن..
أخي المسلم:
إذا استغنى الناس بالدنيا فاستغن أنت بالله، وإذا فرحوا بالدنيا فافرح أنت بالله، وإذا أنسوا بأحبابهم فاجعل أنسك بالله، وإذا تعرفوا إلى ملوكهم وكبرائهم وتقربوا إليهم لينالوا بهم العزة والرفعة فتعرف أنت إلى الله وتودد إليه تنل بذلك غاية العز والرفعة (الفوائد: 152.). قال سهل بن عبد الله: من دق الصراط عليه في الدنياعرض (أي: وسع.) عليه في الآخرة، ومن عرض عليه الصراط في الدنيا دق عليه في الآخرة (صفة الصفوة: 4/64.).
والمسلم في هذه الدنيا بين أمرين يملآن جوانحه ويضيفان عليهما من نبعه ألا وهما الخوف والرجاء.. الخوف من الله والرجاء فيما عند الله..
قال الحسن:الرجاء والخوف مطيتا المؤمن. فإذن لا بد من الجمع بين هذه الأمور، وغلبة الخوف هو الأصلح ولكن قبل الإشراف على الموت، أما عند الموت فالأصلح غلبة الرجاء وحسن الظن، لأن الخوف جار مجرى السوط الباعث على العمل وقد انقضى وقت العمل، فالمشرف على الموت لا يقدر على العمل ثم لا يطيق أسباب الخوف فإن ذلك يقطع أنياط قلبه ويعين على تعجيل موته. وأما روح الرجاء فإنه يقوي قلبه ويحبب إليه ربه الذي إليه رجاؤه، ولا ينبغي أن يفارق أحد الدنيا إلا محبًا لله تعالى ليكون محبًا للقاء الله تعالى، فإن من أحب لقاء الله أحب الله لقاءه،والرجاء تقارنه المحبة فمن ارتجى كرمه فهو محبوب (الإحياء: 4/174.).
وقال ابن القيم رحمه الله: إن الخوف إن أدى إلى القنوط واليأس من رحمة الله فهو مذموم، بل إساءة أدب على رحمة الله تعالى، التي سبقت غضبه، وجهل بها (مدارج السالكين: 2/42.).
وكان أبو عبيدة الخواص رضي الله عنه يقول في مناجاته: قد كبر سني، وضعف جسمي، ووهن العظم مني فأعتقني (الزهر الفائح: 111.).
وقد أثنى الله جل وعلا على من قرن الخوف بالرجاء في مواضع كثيرة من كتابه فقال تعالى في حق الأنبياء عليهم السلام: (إِنَّهُمْ كَانُوا يُسَارِعُونَ فِي الْخَيْرَاتِ وَيَدْعُونَنَا رَغَبًا وَرَهَبًا) [الأنبياء: 90].
قال شيخ الإسلام ابن تيمية: الخشية أبدًا متضمنة للرجاء ولولا ذلك لكانت قنوطًا، كما أن الرجاء يستلزم الخوف، ولولا ذلك لكان أمنًا، فأهل الخوف لله والرجاء له هم أهل العلم الذين مدحهم الله.
أيا عجبًا للناس في طول ما سهوا…وفي طول ما اغتروا وفي طول ما لهو يقولون نرجو الله ثم افتروا به…ولو أنهم يرجون خافوا كما رجوا
قال أبو سليمان الداراني:أصل كل خير في الدنيا والآخرة الخوف من الله عز وجل، وكل قلب ليس فيه خوف فهو قلب خرب (الإحياء: 4/159.).
وكان الحسن يقول: ما اغرورقت عين بمائها من خشية الله إلا حرم الله جسدها على النار، فإن فاضت على خدها لم يرهق ذلك الوجه قتر ولا ذلة، وليس من عمل إلا له وزن وثواب إلا الدمعة من خشية الله فإنها تطفئ ما شاء الله من حر النار ولو أن رجلاً بكى من خشية الله في أمة لرجوت أن يرحم الله ببكائه تلك الأمة بأسرها (الزهد للحسن البصري: 99.).
يا فرقة الأحباب لا بد لي منك…ويـا دار دنيـا إنني راحـل عنك ويا قصر الأيام مـا لي وللمنى…ويا سكرات الموت ما لي وللضحك
فما لي لا أبكي لنـفسي بعبرة…إذا كنت لا أبكي لنفسي فمن يبكي ألا أي حي ليس بالموت موقنًا…وأي يقـين أشـبه الـيوم بالشك
اشتكى ثابت البناني عينه فقال له الطبيب: اضمن لي خصلة تبرأ عينك. قال: ما هي؟ قال: لا تبك، قال: وما خير في عين لا تبكي (صفة الصفوة: 3/262.).
| |
|